languageFrançais

حمزة العبيدي:نطالب بوقف العمل بقانون المالية واطلاق سراح الموقوفين

تحدّث حمزة العبيدي ممثل عن حملة "فاش تستناو؟" عن مطالبهم والتي تلخّص في 3 نقاط أساسية، وهي إيقاف العمل بقانون المالية 2018 وإطلاق السراح اللامشروط للموقوفين في الاحتجاجات الأخيرة، مهما كانت التهم التي وجهت لهم أو بالأحرأ ''إلّي لفقوهالهم ''، وفق تعبيره، إضافة إلى فتح تحقيق في مقتل خمسي اليفرني' في طبربة من ولاية منوبة.

وأكّد في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 25 جانفي 2018 أنّهم جوبهوا بالعنف من طرف أعوان الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع وبالعصي، عندما خرجوا للاحتجاج أمام وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.

وتابع ''نطالب بإطلاق سراح من تم إيقافهم، وعددهم يتجاوز الـ1000، حيث وجّهت لهم تهم بالإضرار بالمؤسسات العامة وبالحرق والتخريب، في حين أنهم خرجوا للاحتجاج بطريقة سلمية ''، وفق تعبيره.

وقال ''نعم أنا مع حرق المراكز الأمنية في إطار الاحتجاجات وكردة فعل على العنف المسلط من طرف قوات الأمن ''.

حرق العجلات ليس جريمة..

وأضاف ''حرق العجلات المطاطية ليس جريمة... والهدف الوحيد منها هو غلق الطرقات ومن غير المعقول توجيه تهم للشباب من اجل حرق عجلات مطاطية... أنا حرقت عجلات ونعرف آش معناها'' .

وأكّد ضيف ميدي شو سقوط ضحايا في إطار الاحتجاجات الأخيرة، قائلا ''نحن مقتنعون بذلك وشاهدنا مقاطع فيديو تؤكّد ما أقول، ولن ننتظر القضاء أو الطب الشرعي للتأكّد من ذلك''.

وتساءل حمزة العبيدي '' المراكز حرقت في ديسمبر وجانفي 2011 وأدت إلى تحررنا والتمتع بحرية التعبير لماذا لم يتكلم أحد حينها؟''.

ونفى أن تكون حملة ''فاش نستناو؟'' متحزّبة، مبرزا أنها مبادرة شبابية لقيت دعم سياسيين، لافتا إلى أنّ ''حملة مانيش مسامح'' قرّبت المعارضة فيما بينها وجمعت شملهم..'

وأقرّ بأنّ وائل نوار من نشطاء الحملة ينتمي لحزب العمال لكن ذلك لا يعني أنّ الحملة متحزّبة، حسب تعبيره.
 

share